السؤال
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته.
جزاكم الله خيرا على هذا الموقع الجبار والرائع، وأسأل الله أن يجعله في موازين حسناتكم؛ لأنكم تحاولون جاهدين مساعدة كل مكروب -بعد الله-، جزاكم الله خير الجزاء.
مشكلتي بدأت قبل 6 أو 7 سنوات تقريبا، فجأة بدون سابق إنذار وأثناء النوم كنت أحلم أنني ميت وفي القبر، استيقظت فاشتدت نبضات قلبي، وأصبحت أشعر بأني سوف أموت، وأصبت بحالة هلع، ومن بعدها وأنا أشعر وأحس دوما بقرب أجلي، وأشعر بضيق ووسواس يدور في عقلي يخبرني بأنني سوف أموت.
مع مرور الوقت أصبحت تظهر عندي أعراض جديدة مثل الخوف من المرض، الشك في كل شيء، العصبية، والقلق، والخوف الشديد من كل شيء، وخاصة الخوف بأنني سوف أموت أثناء ارتكاب أي معصية، خفقان شديد للقلب، وأحيانا أحس أن قلبي متعب، وسوف يتوقف، حتى أنني لا أستطيع النوم على الجهة اليسرى، أي جهة القلب، أفكار سلبية تأتي على أشكال مختلفة، مع فقدان طعم الحياة، والاكتئاب، شهوة مفرطة لممارسة الزنا أو العادة السرية.
بالحديث عن العادة السرية، عند ممارسة الاستمناء، وبعد الانتهاء منه يبدأ قلبي الخفقان، وتأتيني نوبات قلق، أو اضطرابات وعدم الاستقرار في مكان واحد، وسرعة القذف المفرطة.
بعد اشتداد هذه الأعراض دخلت في دوامة من الأفكار، والشكوك، فبعض الناس يقولون أنت مصاب بعين أو سحر أو تسلط قرين، والبعض يقولون أنها مجرد حالة نفسية، والبعض الآخر يقولون هذا قولون عصبي.
سيدي الفاضل أريد حلا لحالتي، والله.. والله.. والله تعبت، أريد شفاء نهائي لحالتي، لا أعلم ما بي تحديدا، أريد تشخيصا حالتي، ثم العلاج، كما أني مقبل على الزواج، فهل من علاج لسرعة القذف، والحالة المصاحبة لها؟ علما أنني أقذف أثناء الاستمناء بعد 5 أو 10 ثوان فقط.
أعلم اني قد أطلت في الكلام، وكلامي غير مرتب، ولكن أرجو أن تشخص حالتي، وتجيب على كل النقاط التي ذكرتها، ساعدني بسرعة، أكتب لك، ودمعتي بعيني، أريد أن أبتعد عن هذا الوسواس المدمر، الذي دمر صفو حياتنا، وأبعد عني الطمأنينة، وما أجملها من نعمة لا يعلمها إلا الذي فقدها، وحسبنا الله ونعم الوكيل.
لم أر أي سبب للسعادة، أشعر باكتئاب، أرجوك يا دكتور كل الرجاء أن تسرع بالرد علي، فأنا بحاجتك بعد الله، وجزاك الله خيراً، وأسأل الله أن يجعله في موازين حسناتك، وجزاك الله كل الخير، وبارك الله فيك.