السؤال
السلام عليكم
أريد في هذه الاستشارة التطرق إلى كيفية التخلص من الدوار الخفيف، عمري 44 سنة، تعرضت لحادث سقوط في العمل، حيث ارتطم رأسي بالأرض ليس من الأعلى، وأنا في حالة وقوف، في 9 مارس 2018، ومنذ ذلك الحين وأنا أعاني من نوبات دوار موضعي.
ذهبت إلى دكتور أنف وحنجرة، حيث خضعت لتمارين لإرجاع كريستالات الأذن الداخلية لمكانها؛ لأني عند أخذ وضعية النوم في الجهة اليمنى أصاب بدوار رهيب، ذهبت إلى دكتور مخ وأعصاب، عملت تحاليل الدم السكري، الغدة الدرقية، تخطيط القلب، تخطيط الدماغ، صورة مقطعية للرأس scaner والحمد لله كل شيء تمام.
عندما قمت بصورة سينية لفقرات العنق اتضح أن عندي هشاشة عظام، فأخذت علاج بيتاسرك مع استالوبرام وتعافيت جيدا، لكن لدي الآن دوار خفيف، مع نبض في البطن، وغشاوة في العين، مع الإحساس بعدم توازن، أو النهوض من المكان خشية السقوط، عملت تحليل السكري وكوليسترول وكرياتينين سكر ثلاثي وكل شيء تمام -ولله الحمد-، تحليل الدم أظهر زيادة خفيفة بنسبة 10.9والمعدل بين 4-10.
مع العلم أن لدي ألما دائما في الرقبة، وضغطي تمام -ولله الحمد-، أود من الدكاترة الأفاضل أصحاب الاختصاص الرد على استشارتي، ووصف العلاج إن أمكن.
وشكرا.