السؤال
السلام عليكم
أنا شاب عمري 38 سنة، عازب، ملتزم، أؤدي واجباتي الدينية والاجتماعية والعملية على أكمل وجه، إنتاجيتي في العمل جيدة جدا، هاجرت إلى السويد منذ ثلاث سنوات، أعيش مع أصدقائي، خجول وانطوائي وعملي ونشيط، أكتم مشاعري وغضبي كثيرا.
منذ فترة ستة شهور تعرضت لضغط نفسي وعصبي كبير، والموضوع يتعلق بالسحر وقد تجاوزته، لكن بعض الأعراض لا زالت ولكن بدرجة أقل، مثل: الشعور بضيق شديد، والتوتر والقلق الشديد، وعدم القدرة على التركيز، والتشتت الذهني، وانقباض في الجهة اليمنى من البطن، ورعشة ونبضات ووخزات خفيفة، وأحيانا أشعر بأنني من الداخل أرتجف، وأخاف أن أفقد السيطرة على جسدي، أو أتشنج، وأخاف من البقاء لوحدي خشية التشنج.
راجعت طبيبا منذ خمسة أشهر، وأخبرني أنه إرهاق نفسي، ووصف لي سيتالوبرام، ولارغيغان عند الضرورة.
أحيانا أشعر وكأنني قد تحسنت بنسبة 70% أو أكثر، وأحيانا أشعر بأنني قد عدت إلى نقطة الصفر، فما تشخيص حالتي؟ هل هو قلق نفسي؟ الحمد لله لا أعاني من أعراض الاكتئاب، فأنا أذهب إلى عملي بنشاط، وأهتم بمظهري ونظافة بيتي، ولا يوجد ما يعكر صفوي، لكني أحيانا أكون طبيعيا وأحيانا لا أشعر بالراحة وبلا سبب، وأيضا أعاني من اضطراب النوم، فما سبب التفاوت في المزاج؟ وهل في يوم من الأيام قد أصاب بتشنجات عصبية أمام الناس؟ وهل يمكن أن أفقد عقلي؟ علما أنني لا أعاني من الأوهام والوساوس، فما هو علاجي؟ وهل علاجي الحالي مناسب لحالتي؟ ومتى سوف أعود كما كنت -بإذن الله-؟
أرشدوني، جزاكم الله كل خير.