السؤال
السلام عليكم
أشكركم جداً لما تقدمونه من خدمات للمواطن العربي، جزاكم الله كل خير.
كان لي سؤال مع الدكتور محمد عبد العليم، يا دكتور كانت مشكلتي عدم النوم إطلاقاً، صعوبة تامة في النوم واستمر هذا إلى أيام، ثم هداني الله وذهبت إلى دكتور تخصص طب نفسي وشخص حالتي أنها قلق حاد.
كتب لي علاجاً من كذا صنف من الدواء عبارة عن سبراليكس حبة كل صباح مع ريميرون حبة ونصف كل مساء، مع لاريكا 75 حبة كل مساء، ولكني كنت متخوفاً أو متحفظاً من اللاريكا، وفعلاً بعد التخاطب مع الدكتور المعالج تم إيقاف دواء اللاريكا، واستمريت بعد ذلك لمدة لا تقل عن 6 شهور ثم تم إيقاف السبراليكس بالتدرج، وتم الإيقاف منه ثم تم الإيقاف المتدرج من الريميرون بالتدرج حتى وصلت إلى نصف حبة كل مساء بمقدار انخفاض نصف حبة كل شهر.
المشكلة الآن هي عند الإيقاف تماماً من الريميرون، تبدأ من ثالث يوم بوادر الأرق في النوم أو بمعنى أصح عدم النوم بعمق ثم عدم استمرارية النوم بشكل جيد، ولأني آخذ جرعة صغيرة من الريميرون التي هي نصف حبة بالمساء، وأنا -الحمد لله- أعمل عملاً جيداً ومتزوج، وعندي أولاد، وملتزم بقدر المستطاع دينياً.
سؤالي: لماذا هذا الأرق في النوم، وهل يوجد شيء يساعدني على النوم بشكل جيد يؤخذ عند اللزوم، وطبعاً لا يكون من أدوية الجدول أو الأدوية التي تصرف بوصفة طبية أو شيء من الفيتامين يساعد في علاج هذا الأرق.
سؤالي الآخر، أنا أحياناً أقلق لأقل شيء من الممكن أن يقلق منه إنسان، آسف على الإطالة، وبارك الله فيكم جميعاً، وشكر خاص جداً للدكتور محمد عبد العليم، بارك الله فيك وجزاك الله عنا كل خير لما تقدمونه للأعضاء بشكل كاف.