السؤال
السلام عليكم.
عندي مشكلة كبيرة قد تكون صحية أو إيمانية أو كليهما، لا أعرف، فقد توجهت إلى الموقع راجيًا من الله العلاج أو شرح حالتي.
أنا شخص منطقي في الغالب، أحكم عقلي بطريقة كبيرة، إن هذا الشيء صحيح وليس به علة، ولست غليظ القلب، أكثر شيء يسعدني هو مساعدة المحتاج أو الضعيف، وأعمل على ذلك دائمًا، ولكنني في نفس الوقت لا أجزع ولا أبكي عند حدوث مكروه لأحد، أحزن وأتأثر، ولكن ليس بالقدر الكافي أو الطبيعي مثل الآخرين، قد أكون كتومًا في نفسي، ولكني أشعر بالعلة، ففي الآونة الأخيرة ابتعدت نوعًا ما عن الصلاة، وقل إيماني، ولم أعد أشعر بالموت أو أخاف منه كما السابق.
توفي أحد أصدقائي منذ يومين وهو نائم، هذا شيء قد يجعلني أفزع للصلاة، ولكن لم يتغير شيء، حتى عند حضور الجنازة والدفن لم أبكِ، ولم أشعر بهول الموقف، ولم يحدث أي تغيير عند رجوعي من الجنازة.