السؤال
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
الحمد لله على كل حال، من سبعة شهور أصبت برعشة متقطعة في الجفن العلوي للعين اليسرى باستمرار، كل يوم ولم أهتم لها، لمدة أسبوعين، ثم فجأة حدث لي ثقل في أسفل الرأس من الخلف مع تنميل ورعشة في منطقة الفك السفلي، وألم شديد بالأعصاب، كشفت عند دكتور، وقال لي: إن عندي ذبذبة بالدورة الدموية في المخ بدون أن يطلب مني أي تحاليل أو أشعة، وأعطاني حبوب منشطة للمخ، واسبوسيد للسيولة حبتين يوميا، وحقن نيرتون.
أخذت الأدوية لمدة ثلاثة أيام، وبدأت الرعشة تختفي بشكل بسيط، ولكن ما زالت الأعراض موجودة مثل شكشكة في الرأس من أعلي ومن أسفل، ولسعات حارقة جدا متنقلة في الرأس، وتشنج في المنطقة الخلفية من الرأس، مع وخزات مؤلمة وتشنج في الرقبة في الأكتاف مؤلمة جدا، وكلما أخذت منشطا المخ أشعر بتهيج الجسم وعرق وانخفاض درجة حرارة الجسم، ودوخة شديدة، وزغللة بالعين.
ذهبت إلى نفس الدكتور بحال أسوأ في خلال ثلاث أيام وقال نفس الشي: لا يوجد عندك شيء، ولم يطلب مني أي تحاليل أو أشعة، ولكن عملت التحاليل من تلقاء نفسي صورة دم، وأشعة رنين على الرأس، قال لي: إن الأشعة سليمة، ولا يوجد أي شيء بالمخ، ولكن عندي ضعف الدم حيث النسبة كانت 13. خفف لي الدكتور الأسبوسيد من حبتين إلى حبة واحدة، وأعطاني مقويا للدم، استمررت شهرا على الأدوية ولكن بلا تحسن ملحوظ، بل في بعض الأوقات كان تزيد الآلام بسبب الأدوية.
ذهبت لدكتور آخر، قال: إن الأدوية مضبوطة، ولكن أضاف إليهم بعض المقويات الأخرى والمسكنات، استمررت أسبوعين ولم أجد تحسنا غير أن الرعشة اختفت، ولكن ضيقة النفس والأعراض الأخرى وخاصة الدوخة المستمرة واللسعات المحرقة، والشكة المستمرة وتشنج الرقبة ما زالت مستمرة.
ذهبت إلى دكتور آخر، قال لي: إن ما أعاني منه اكتئاب، وأن الأدوية التي آخذها غير مجدية، وألغي كل الأدوية السابقة، وكتب لي على مضاد اكتئاب موتيفال 20 ومودابيكس مع ليبراكس للقولون. استمررت لمدة شهر ونصف، شعرت بتحسن ملحوظ، واختفت الدوخة والشكشكة، ولكن اللسعات الحارقة ما زالت موجودة، وأشعر ببرودة في الرأس عند الضغط على المنطقة التي بها الألم، وكانت تختفي عند أخذي لقرص أسبوسيد.
ذهبت إليه لاستشارة قالي إنها: أعراض الاكتئاب، وستختفي مع العلاج، استمريت على العلاج لمدة شهرين، ولكن مازالت هذه اللسعات وتشنج الرقبة والزغللة في العين ولكن زاد عليها تشنجات متنقلة في أعصاب الوجه، وخاصة عند مقدمة الوجه وأعصاب الجفون.
ذهبت لدكتور آخر، ولم يفحصني، وقال مباشرة أنها أعراض اكتئاب، وطلب منه أن أعمل أشعة حديثة وتحاليل أخرى، قال لا أريدها، وأنك سليم، وأعطاني زيروكسات 25 جرام مع مضاد اكتئاب آخر، أخذت الأدوية، وبدأت أعراض الانسحاب من الموتيفال تظهر علي بشدة كضيقة النفس، وتنميل في الوجه وخاصة عن العينين، كل يوم بحال، الزيروكسات والنوع الآخر سبب لي زيادة في ضربات القلب، وارتفاع ضغط الدم، ولكن الحمد لله أخذت أدوية لتضبيط الضغط، ولكن امتنعت عن أخذي لأي أدوية للاكتئاب، وتحسنت حالتي النفسية، ولكن ما زلت أشعر باللسعات، وتشنج بسيط في الرقبة، وأعصاب منطقة العينين وزغللة، والدوخة الخفيفة لكنها مستمرة طوال اليوم، الحمد لله على كل حال.
آسفة على الإطالة عليكم، ولن هذه الأعراض تزيد من الشكوك لدي.