السؤال
السلام عليكم
أنا شاب، بعمر 34 سنة، لا أعاني من أية أمراض مزمنة، أعاني من صعوبة النوم، بدأ الأمر من ليلة قمت بالتفكير بها في مشكلة حصلت معي، ولم أستطع النوم في ذلك اليوم، ومرت الأيام وانتهت المشكلة، ولكن استمر معي صعوبة النوم بالرغم من النعاس، حيث إنني كلما أقترب من الحصول على الغفوة أشعر بأن شيئا ما يفرز أعلى البطن، كما أن الشعور بالخوف يعمل على زيادة النبض، وارتفاع درجة الحرارة، والضيق، وعدم القدرة على النوم، وهكذا أدور في حلقة مفرغة طوال الليل، ولا أستطيع الحصول على ساعة نوم واحدة، ويمكن أن تستمر الحالة لليلة التالية، وأثناء النهار أشعر بالضيق والتعب، وضعف بالقلب، وقلة التركيز، وأحيانا أظن اقتراب الأجل.
أشعر أنني في حالة نفسية تعيق دخولي في غفوة ولا أعرف السبب، أستخدم دواء بنادول نايت للمساعدة على النوم، وقد ساعدني قليلا، لكن لا أعرف مدى خطورة الاستمرار على ذلك كل ليلة، كيف أستطيع كبح إفراز تلك المادة بالجسم أثناء النوم؟
أحيانا أقول لنفسي: لربما أنني لو قمت بحذف ذكرياتي التي حصلت معي أو في ليلة من المعاناة لاستطعت التغلب على المشكلة.
ساعدوني جزاكم الله كل خير.