السؤال
السلام عليكم.
منذ سنتين بدأت تنتابني نوبات من الهلع والوساوس تجاه الأمراض، تزداد أثناء ذهابي أو تواجدي عند الطبيب لعمل التحاليل أو الكشوفات تزامنًا مع الآلام في المعدة، فقمت بعمل منظار، تبين وجود فتق في الحجاب الحاجز والتهاب في المعدة، لم أستجب للأدوية، وأخبرني الأطباء أن للعامل النفسي دورا، فذهبت لطبيب نفسي، وصف لي سيروكسات cr 12.5 لمدة أسبوعين، ثم 25 لمدة 3 أشهر، ثم 12.5 لمدة أسبوعين، ثم يوما بعد يوم، ثم التوقف.
تحسنت جدا نفسيا وصحيا أثناء تناول الدواء، ثم عانيت أثناء السحب وبعده بفترة بدأت نوبات توتر واكتئاب، وبدأ بعدها نوبات قولون عصبي، فوصف لي طبيب الجهاز الهضمي دوجماتيل ٥٠ قرصا واحدا لمدة شهر، وتحسنت -الحمد لله-.
بعد 3 أشهر مررت بمشاكل أسرية صاحبتها نوبات التوتر والقلق، فطلب الطبيب النفسي أن آخذ سيروكسات ولكن 12.5 فقط، واستمررت تقريبا أقل من 3 أشهر وتحسنت، وطلب الطبيب أن أوقف العلاج فجأة دون تدرج، ولم أعاني بعد التوقف من أي أعراض، بالعكس كنت مستقرا نفسيا، ورغم المشاكل.
بعد فترة رجع القولون العصبىي، فأخذت دوجماتيل ٥٠ قرصا واحدا لشهرين، وتحسنت -والحمد لله-، والآن متوقف منذ خمسة أشهر عن السيروكسات، و-الحمد لله- أفضل، لكن بدأ مؤخرا شيء من القلق والوسواس تجاه أمراض معينة، أحاول التغلب عليها، وأنظر للإيجابيات، وأشغل نفسي بأشياء أخرى، وأتوكل على الله، ولكن أحيانا أشعر أني عاجز، وأخاف أن يسبب التوتر مضاعفات صحية، ورغبتي أن أتغلب عليه دون أخذ أدوية، ولا أصبح معتمدا عليها، خاصة أن أموري الأسرية استقرت -الحمد لله-، وأمارس الرياضة.