السؤال
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته..
كنت أعاني من الاكتئاب والوحدة لفترة طويلة، أنا لا أبرر لنفسي، ولكن وحدتي دفعتني للبحث عن شخص يدفع عني تلك الوحدة.
تعرفت على شاب على الإنترنت، ودارت بيننا محادثات طويلة قد تصل إلى 5 ساعات في اليوم الواحد! لكن لم تكن تلك المحادثات إلا يومين فقط، شعرت أني بدأت أتعلق به كثيرا، فقررت تركه والرجوع إلى الله عز وجل؛ لأني أعرف أن ذلك خطأ، وبالفعل عزمت على قراري، وتركته فجأة ومسحت كل ما كان بيننا وعزلته عني في جميع وسائل التواصل حتى أتأكد أنه لن يستطيع الوصول إلى مجددا حتى تكون توبتي صادقة.
لكن سؤالي الآن هل أنا آثمة وأتحمل وزر تعلق ذاك الشاب بي؟؛ لأني أنا من تحدثت إليه أولا، وهل كان يجب على أن أعلمه قبل قطع علاقتي به حيث أشعر بالذنب لتركي له محتارا لا يعرف سبب تركي له فجأة، هل كان علي نصحه؟ أخشى أن يظل معلقا بي، ويظل يفكر بي بحثا عن السبب الذي دفعني لتركه، لكني قد أخذت قرارا لن أستطيع محادثته مجددا لأوضح له، ماذا أفعل؟ هل تصرفي صحيح؟ أم ما كان علي تركه محتارا يفكر حيث كان علي الشرح أولا؟
شكرا وأعتذر عن الإطالة.