السؤال
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته.
قبل شهرين تقريبا أصبت بحمى وبرد مصحوبة بكوابيس شديدة طوال الليل، وصعوبة في التنفس، تناولت حبوبا للحساسية، وقطرة للأنف على أساس أنها جيوب أنفية، ولم أذهب إلى المستشفى خوفا من الكورونا، واستخدمت حقن زيتية باعتبارها ملاريا، وبعدها أصبحت أعاني من فتور حاد، ورعشة، ودوار، أشعر كأني فاقد للسوائل.
اتصل بي شخص يخبرني بوفاة شخص أحبه جدا في نفس اليوم عصرا، شعرت بضيق نفس وكأني سأموت، تجاهلته ثم تكرر الأمر يوميا، ذهبت إلى المستشفى كنت خائفا، وقالت لي الطبيبة: يمكن كوفيد19 أو ذبحة، عملت لي تحاليل للدم، ورسما للقلب، ظهر نظيفا إلا التهاب في البول.
أيضا لدي (زغللة) بالعيون، اتصلت بطبيب العيون قال لي: في احتقان، وكتب لي حبوبا للحساسية وقطرة، واتصلت بطبيب للجيوب الأنفية، وكتب لي بخاخا للأنف، ومضادا حيويا وفلوتاب، وطوال هذه الفترة أنا نائم على السرير لا أتحرك ولا أتكلم حتى أن صوتي تعبان جدا، وأذناي مغلقات وفيهما حكة، وتجشؤ دائم حتى وأنا جائع.
بعدها توفي شخصا آخر قريبا منا خفت جدا، وأغلقت هاتفي، وظننت أنني سأموت في أي لحظة، ثم عدت للمستشفى لأكثر من مرة تجرى لي التحاليل ولكن لا يزال التهاب البول موجودا.
فطلب مني أحدهم زيارة طبيب نفسي، ففعلت وكتب لي zotral-50 حبة واحدة ليلا و Cimadral 10 حبة صباحا ومساء، الآن بعد 6 أيام من استخدام الحبوب أشعر بغشاوة في العين ودوخة، فهل مرضي نفسي أم عضوي أم روحي؟