السؤال
السلام عليكم.
الدكتور/ محمد عبد العليم حفظه الله.
قبل 5 سنوات تم تشخيصي بالاكتئاب والرهاب، والدكتور صرف لي دواء سيروكسات جرعة (20)، وبعد شهر أخبرني بأن أرفع الجرعة إلى (40)، واستمريت على الجرعة لمدة 4 سنوات، ولله الحمد تشافيت من الاكتئاب تماماً، ومن ناحية الرهاب تحسنت بشكل جيد، ولكن لاحظت أن وزني زاد، وشهيتي أصبحت مفتوحة، فقررت أن أتوقف عن الدواء واستبدله باسيتالوبرام (سيبرالكس) جرعة (20)، وفعلاً كان تأثيره على الوزن والشهية أقل بكثير من السيروكسات، واستمريت عليه لمدة عام كامل.
ولله الحمد أصبحت إنسانا طبيعيا تشافيت من الرهاب، أقدر أن أقول بنسبة 100، وحتى كانت لدي مخاوف بسيطة وذهبت عني، وصراحةً لم أتوقع هذه النتائج؛ لأني قرأت أن السيروكسات أفضل من اسيتالوبرام من ناحية الرهاب، ولكن للأسف بعد عدة أشهر حدثت لي أعراض مزعجة جدا، أصبح لدي نسيان شديد، وضعف في التركيز، وتشتت بالأفكار، وهذه الأعراض أثرت علي وعلى دراستي بشكل كبير.
ذهبت إلى الدكتور وأخبرته بها، وصرف لي فقط دواء ويلبوترين 150 ولم أتناوله إلى الآن، ومن بعد ذلك تواصلت مع خدمة المراجعين بوزارة الصحة وأخبروني أن هذه الأعراض بسبب الدواء، والآن أنا في حيرة من أمري هل أرجع إلى السيروكسات لأن هذه الأعراض لم تكن موجودة عندما استعملته، أم أتوقف عن جميع الأدوية خصوصا أنني قد تشافيت؟ ولا أعرف ما هي طريقة التوقف الصحيحة؟
وصراحة أخشى من الانتكاس؛ لأن لم يسبق لي التوقف عن مضادات الاكتئاب، ولقد عملت فحوصات كاملة وجميعها ظهرت سليمة.
أرجو منكم توجيهي لا حرمكم الله الأجر.