السؤال
السلام عليكم.
أعاني من صداع دائم لا يفارقني، وأفكاري مشتتة جدا لا أستطيع التركيز في شيء حتى الكلام، أحيانا أتكلم في موضوع ثم أنسى ما أردت قوله، وأنسى التفاصيل، فيصبح الكلام مملا وبلا معنى، وأنا دائم القلق والتفكير في المستقبل، ومع علمي بالحل المناسب لحالتي، وهو زيادة الإيمان وتقوية التوكل على الله وحسن الظن بالله، إلا أنني أصبحت كسولا جدا عن الطاعات، أأدي صلاتي بدون تأثر ولا خشوع، علما أنني كنت أبكي عندما أقرأ سورة الفاتحة فقط.
عندي علم لا بأس به في أمور الدين، وكذلك قرأت في كتب التنمية البشرية، وأشعر أحيانا أنني أستطيع الخروج من حالة الضيق والهم والوسواس، وأن الأمر بسيط، لكن أعود مجددا لنفس الحالة، ومع كثرة المحاولات الفاشلة استسلمت وأصبحت كسولا حتى عن التفكير، لن أقنط -بإذن الله- من رحمة الله، وأعلم أنه سيتغير حالي يوما ما.
وجزاكم الله خيرا.