السؤال
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته.
أنا حصلت على البكالوريا بتقدير ممتازة، ودخلت مدرسة جيدة، واخترت شعبة الرياضيات والفيزياء، ولكن الدورة الأولى لم أنجح في كل المواد، وقلت لا بأس سأعوضها في الدورة الثانية، ولكني بدأت أفقد رغبتي في إتمام الدراسة بهذه الجامعة؛ وذلك لصعوبة المواد، كما أنني أصبحت كسولة كثيرا، ولا أدرس أبدا، وهذا سبب إحباطا لوالدي، وحاولت عدة مرات تنظيم وقتي والدراسة بجد، ولكن دون جدوى، وتراكمت الدروس، ولم يبق سوى أسبوع على بداية الامتحانات، وحكمت على نفسي بالفشل.
في عامي الجامعي الأول وقررت أن أغير تخصصي لدراسة اللغة الإنجليزية أو دراسة علوم التربية، وبعدها أبحث عن عمل كأستاذة، ولكن أمي وأبي يريدان مني أن أكمل في الجامعة الأولى وأتخرج مهندسة، مع العلم أنهما تركا لي حرية الاختيار، ولكني لا أريد أن أخيب ظنهما بي، فأي الخيارين أصح؛ لأني أريد أن أفرحهما وأجازيهما على تعبهما في سبيل تعليمي.
ولدي مشكلة أخرى تتمثل في كثرة الاهتمامات والأهداف في حياتي، فبجانب دراستي الأكاديمية لدي طموح في دراسة العلم الشرعي، وأنا منخرطة في أكاديميتين إلكترونيتين وحفظ القرآن، وأيضا الاهتمام بنفسي بممارسة الرياضة، وآكل الطعام الصحي، وقراءة الكتب، وتحسين لغتي الإنجليزية، ولهذا أخطط، ولكن يمضي يومي بدون فعل شيء فقط أمسك الهاتف طوال الوقت دون إنجاز ما سبق، وهذا الأمر يقلقني ويقلق والدي، وأنا غير راضية عن وضعي تماما، وأصبحت أفكر في ترك الدراسة والزواج لأتخلص من هذا العبء الثقيل.
أعتذر عن الإطالة وأرجو منكم مساعدتي.