السؤال
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته.
تحية عطرة لكافة الأطراف الساهرة على ديمومة هذا الموقع الرائع، وجزيل الشكر للسادة الأطباء الذين ما فتئوا يردون على تساؤلات زوار الموقع...وبعد:
أنا شاب متزوج، لدي طفلة -والحمد لله- وأعيش حياة هنيئة، والحمد لله، مستواي المادي متكافئ الحمد لله.
أود أولاً أن أشير لكم إلى نقطة مهمة كمدخل للموضوع، وهي أني قد مررت بحالة مرضية نفسية، ألمت بي منذ عامين بالتمام والكمال، وهي اضطراب القلق العام، ولجأت للطبيب المختص ووصف لي دواء (ايسكالوبرام وألبراز) والحمد لله شفيت، ومدة تعاطي للدواء كانت فقط 8 أشهر، والشيء الذي أكد لي فيه طبيبي أني قد حطمت الرقم القياسي من ناحية سرعة الشفاء، والحمد لله.
منذ شهر سبتمبر 2019م إلى الآن ألمت بي ضائقة نفسية أقل وطأة من الأولى، ناتجة عن إحساسي بندم منقطع النظير جراء تصرف قد بدر مني سابقاً، وهذا التصرف آلم زوجتي الحبيبة كثيراً وجرحها، لهذا صرت شديد الندم على ما فعلت، وكما قلت في بداية سرد حالتي إن زوجتي حالياً راضية عني كل الرضا والحمد لله.
للعلم أنا حنون جداً، وشخصيتي جداً حساسة وأضخم الأمور أكثر من حجمها، والآن بيت القصيد ومشكلتي التي تؤرقني هي أني منذ ثلاثة أشهر بالضبط أصبحت عندي مشكلة جديدة، وهي أني أثناء الكلام أو عند وصف شيء ما أو سرد قصة أو نكتة، أو دعابة لا أستطيع إكمال الكلام، وكأن عقلي يتوقف، وأفقد التركيز، ولا أجد ما أقوله، ويلزمني التوقف والتريث واسترجاع ما ضاع مني لأقوله!
هذا يسبب لي الإحراج والتوتر، فهل هذا ناتج عن رهاب اجتماعي أم هو ناتج عن قلق؟