السؤال
السلام عليكم.
بداية أود أن أشكركم كثيرا على موقعكم، لأني أستفيد منكم كثيرا.
مشكلتي أنني فتاة شديدة القلق والتوتر بما يتعلق بصحتي أو صحة والدتي أو شخص أحبه، مثلا عندما أحس بشيء معين أو مرض ألجأ بسرعة إلى الإنترنت وأبحث عن الأعراض وأجد أمراضا شبيهة لحالتي فأخاف أن تكون قد أصابتني وأقلق، وتفكيري يصبح سلبيا، وأصل لمرحلة لا أريد التكلم مع أحد وأنعزل وأبقى أفكر.
مؤخرا ذهبت لطبيب بسبب آلام في ظهري ورقبتي، فقال عندك تشنج في فقرات الظهر والرقبة، وأوصاني بالتمارين، فبقيت متوترة وخائفة وأفكر ماذا سيحدث لي بعد ١٠ أو ٢٠ سنة، ربما ستسوء حالتي، مع أني لا أعاني من آلام شديدة ولكن تفكيري ومشاعر القلق تؤلمني أكثر من آلام جسدي.
وقرأت كتبا نفسية تقول أن التوتر هو سبب رئيسي للتشنجات، فأرجو أن تساعدوني في مشكلتي هذه، علما أنني أصلي وأقرأ الأذكار والحمد لله، وكذلك أعمل تمارين استرخاء وتقوية لمنطقتي الرقبة والظهر، وما زلت خائفة وأتوتر كلما أحسست بألم، أعتقد أن مشكلتي مشكلة نفسية، أليس كذلك؟ وما حلها؟
وشكرا جزيلا مقدما.