السؤال
السلام عليكم.
أنا متزوجة منذ 10 سنوات، تزوجت أنا وزوجي بعد علاقة شريفة عفيفة والتي دامت لمدة سنتين، والذي جعلني أحبه دونا عن غيره، هو أخلاقه الطيبة، وأنا لم يسبق وأن تعرفت على أحد سواه.
قبل أن يعرفني كانت له علاقة مع أخرى، وأخبرني أنها فقط علاقة عابرة وليست جدية وانتهت، مؤخرا اكتشفت أنه يخونني ويتحدث مع امرأة عبر الواتس أب، ويسجل اسمها باسم رجل، وواجهته وسألته من تكون، حاول أن يجد كذبة لكنه لم يستطع، وأخبرني أنه يكلم تلك المرأة التي كان يعرفها قبل زواجنا،
وهما على اتصال منذ أكثر من أربع سنوات، وبدأ يحلف أنها هي من تتصل به، وأنه لم يحصل تواصل مباشر بينهما، وحاول إقناعي أنهما يتحدثان بشكل عادي يعني كأصدقاء، إلا أنني أخبرته أنني رأيت رسائل غرامية والتي تدل على أن ما بينهها ليس بريئا (في الحقيقة لم أر أية رسائل إلا أنني كان علي أن أتأكد إن صادقا أم كاذبا)، وبدأ يقول لي: أنه فقط كلام ليس له معنى، وأقر بذنبه وطلب مني السماح، وأن اكتشافي له أمر جيد؛ لأنه يحاول دائما التوبة ولا يفعل، وهذه هي فرصته، وطلب أن أعطيه فرصة ثانية.
للإشارة هذه المرأة متزوجة، وأنا الآن أشعر بألم كبير، أحب زوجي ولا أريد أن ينهدم بيتي ويضيع أبنائي، إلا أنني حتى وإن أقسم أنه سيقطع علاقته بها إلا أنني لا أصدقه؛ لأنني أظنه تعود عليها والمدة ليست بالقصيرة، أرجوكم أنا تعبة، ولا أستطيع النوم منذ أسبوع وهو يرى ذلك ويخبرني أنه يحبني، هل يقول ذلك شفقة أم صدقا لا أعلم، أريد نصيحتكم، وكيف أصدق أنه تاب توبة نصوحا، وكيف أخرج نفسي من هذه؟