السؤال
السلام عليكم.
منذ سنة ونصف أعاني من حرارة بالجسم، خاصة الوجه، وبعد معاناتي مع مرض الصدفية بسبب ما تتركه من حالة نفسية مزعجة، المهم أنه بسبب الصدفية والانزعاج النفسي شكلت عندي حرارة بالجسم، خاصة الوجه.
بعد زيارة كثير من أطباء الباطنية، والتحاليل، لم يثبت أي شيء عندي، فصرت في صراع وتفكير أن الحرارة مرض خطير، ومرت ستة أشهر من المعانات، وظهر عندي ألم بالرقبة كذلك.
راجعت أطباء فقرات ولم يثبت أي شيء كذلك، وحللت كل أنواع الفيتامينات، وهي طبيعية، وصرت في دوامة، والآن أصبح عندي مشكلتان، الحرارة وألم الرقبة.
بعد شهرين من ألم الرقبة أصبح عندي صداع توتري، ونصحني شخص من السلك الطبي أنه مرض نفسي.
ذهبت لأطباء النفس واستخدمت (سمباليتا) شهرين، ولم أستفد، واستخدمت سلبراكس، وكذلك amitriptyline كلها لم تنفع، ومرات استخدمت الأدوية النفسية كذلك.
تفاءلت بالحياة وذهبت عني الحرارة، وكذلك الرغبة بالزواج منذ ظهور الحرارة، والدكتور طمأنني، وأنا لا أعاني من أي ضغوطات، لا بالعمل ولا بأي شيء، ولا أعاني من أي قلق، إنما تفكير كيف أتخلص من المرض.
قطعت الأدوية النفسية حالياً، وصار لي أكثر من شهرين مع المرض المزعج، وأعاني من صداع متفرق، وقد يكون كل ساعتين باليوم، يأتي ساعة وكذلك الحرارة يسيرة، فقط صباحاً، أو حين أكون مع الأصدقاء.
كذلك عندي مشكلة وهي أني قبل سنتين أصبت بالقولون العصبي، وحالياً أي أني عندَما أنام وأقعد لأعاني من غازات وانتفاخ بالبطن، فأنا محتاج لعلاج.
كذلك أخي يعاني من الاكتئاب الحاد، وأبي يعاني من الوسواس القهري، هل يعتبر مرضي وراثياً؟
أشكركم جداً، تحياتي.