السؤال
بسم الله الرحمن الرحيم
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته، وبعد:
فأنا مريض منذ 25 سنة، وذهبت إلى كثير من الأطباء النفسيين، واستخدمت كثيراً من الأدوية، مثل: سروتين، تفرانيل، هلدويل، فيفارين، نوربيون، أناكس، وغيرها لا أذكرها بالضبط، ولكن نتائجها كانت سيئة، ولم تنفعني للحالة التي عندي، وتركت استخدام الأدوية منذ 10 سنوات، ولكن الحالة سيئة.
وأعراض المرض هي خوف من مواجهة الناس، الخوف من الذهاب إلى العمل، الخوف من مواجهة مشاكلي، الشرود الذهني، وبطء التركيز على ما أريد أن أقوله، والاكتئاب الدائم، وحب الانطواء، وضعف في الجسم، وخمول وقلق وتوتر، وتزيد هذه الأعراض إذا واجهت أي موقف، مثلاً: إذا تزاعلت أنا وأحد فإن الخوف يزيد والتوتر والاكتئاب والرعشة والتلعثم وغيرها تزيد.
مع العلم أن ما عندي من أعراض كثير منها موجود عند والدي ووالدتي وإخوتي وحتى أولادي الذين لا تتجاوز أعمارهم 10 سنوات بدأت بعض الأعراض تظهر عليهم! وأصبحت الأسرة في حالة سيئة حتى وصلت إلى قناعة أن هذا جزء من الشخصية أو مرض وراثي، ولا علاج له إلا أن يشاء الله، فأرجو أن تسامحوني على الإطالة فلعل على أيديكم بعد الله يكون الحل، فهذه أسرة متشتتة متنافرة، وحالتنا المادية بسيطة، وأسئلتي هي: ما هو هذا المرض؟ وما هو علاجه؟ وما هي النصائح التي تقدمونها لنا فلعل الله ينفعنا على أيديكم؟
وأنا الآن أستخدم الزيروكسات وبجرعة تدريجية حبة صباحاً وحبة مساء ولي شهر وأنا أستخدمه وأشعر بتحسن إلا أن العلاج يحدث لي يقظة فلا أستطيع أن أنام بسهولة وهذا يعيد لي جميع الأعراض، فهل من علاج يساعدني على النوم دون أعراض؟ وهل الزيروكسات هو العلاج لمثل حالتي؟
ولكم جزيل الشكر.
والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته.