السؤال
بسم الله الرحمن الرحيم.
أنا فتاة مسلمة ومحتجبة -والحمد لله- متزوجة ولدي طفل، وظروف الحياة تستوجب عملي، حيث أن راتب زوجي متدني، أعمل أخصائية تغذية في مستشفى لا يطبق الشريعة الإسلامية (مثل معظم المستشفيات) طبيعة عملي تتضمن جانبين:
1- ضمن المكتب بحكم طبيعة عملي التي تستوجب أن أكون بجانب المطبخ، وتوجد علاقة مباشرة بيني وبين الموظفين بداخل المطبخ (الطهاة،... وغيرهم)، وبحكم مسؤوليتي عليهم وهم من الرجال أحاول بقدر المستطاع المحافظة على التعامل الشرعي، ولكني أصدقك القول أشعر أني أتخطى ذلك نتيجة الاحتكاك المباشر معهم، فقد أبتسم في بعض الحالات التي تستدعي ذلك، وأحياناً أضطر للملاطفة، وأحياناً قد أضطر لرفع صوتي بسبب العمل، علماً إني هادئة جداً.
2- وأيضاً هنالك جولة على المرضى داخل المستشفى سواء رجالاً كانوا أم نساء بحكم طبيعة عملي.
علماً أني دائمة الاستخارة في عملي من قبل تعييني ولغاية الآن، وإني أعمل من مدة طويلة جداً (6 سنوات)، ولا أدري أعملي هذا ضمن النطاق الشرعي ورزقي حلال أم لا؟
علماً أني أشعر أنه لا بركة في رزقي، وأخاف أن يكون ذلك بسبب طبيعة عملي وغضب الله مني، علماً أني أحاول أن أبحث عن عمل مثل تدريس في مدارس إناث، ولكن من غير نتيجة.
أرجو منكم أن تنصحوني بما فتح عليكم الله، وجزاكم الله عني وعن المسلمين والمسلمات كل خير، ولا تنسوا أن تدعوا لي.