السؤال
السلام عليكم.
عمري 21 سنة، متزوجة منذ سنة، وأم لطفلة، وطالبة طب أسنان، أمي وأختي مصابتان بالفصام، منذ بداية هذا العام بحثت عن المرض، ووجدت أغلب المواقع تتحدث عن الفصام على أنه وراثي، يعني أن نسبة الإصابة به مرتفعة مقارنة مع شخص آخر، فترسخت الفكرة في ذهني وسببت لي التفكير والقلق الشديد من المستقبل، وإمكانية أن أعيش ما عاشته أمي، إضافة إلى تعامل أبي المهين لها، فأصبحت أفكر وأتخيل ردة فعل زوجي إن أصبت بالمرض، عشت بداخل هذا التفكير، ثم أخبرت زوجي عن سبب تفكيري وقلقي وتصرفي غير الطبيعي، علما أنه طبيب، فهدأ من روعي وأخبرني أن كل شيء بخير.
عندما عدنا إلى الدراسة ازدادت الضغوطات، ولم أستطع النوم لمدة أربعة أيام، ولا الدراسة، بسبب أن رأسي أصبح يتحدث لوحده، ذهبت لطبيب نفسي فوصف لي مضاد الاكتئاب ومهدئ برومازيبام، إضافة إلى العلاج النفسي.
بعد انقضاء شهر غيرت طريقة تفكيري، حاولت التخلص من المخاوف والقلق والعصبية، وتقربت إلى الله فنقصت الأصوات بشكل ملحوظ، وعند آخر موعد عند الطبيب أخبرته بأمر الأصوات، فوصف لي ريبيرال 1 mg، ومر أسبوع وما زالت الأصوات موجودة، أفدني يا دكتور، هل هذه أعراض الفصام، والعلاج سيطول، أم فترة اكتئاب وستنتهي؟ وما هو العلاج الأفضل في رأيك؟ عذرا على الإطالة.