السؤال
بسم الله الرحمن الرحيم.
أود استشارتكم في موضوع فتاة تُعاني من الجمود، وأعني بذلك أنها لا تستطيع التواصل مع الآخرين، على الرغم من أنها مثقفة وراجحة العقل، فالكل يراها سابقة عمره في تفكيرها، وأخلاقها عالية، محبوبة من زملائها في العمل وأهلها ورؤسائها، ويجدونها دائماً متميزة عن الغير، والجميع يلجأ إليها في أوقات المصاعب والشدائد، أما في الأوقات العادية فالكل يراها جامدة مملة يصعب الجلوس معها، وأنها تفتقد لروح المرح، هل يكون الخجل سبب ذلك أم ماذا؟
بدأت الآن تخاف من الزواج بسبب جمودها، وتشعر بأنها ستخسر زوجها، وأنها لن تستطيع تكوين علاقة عاطفية حميمة مع زوجها، بماذا تنصحون أن تفعل للتخلص من الجمود؟ وهل من دعاءٍ لذلك؟ فهي مؤمنة بأن الله هو مسبب الأسباب وهو الذي يجيب المضطر إذا دعاه ويكشف السوء.
أرجو سرعة الرد.