السؤال
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
قبل سنتين أعاني من تعب جسدي، وقلق نفسي، وتوهم بالأمراض، وأخذت (السبرالكس) لمدة سنة -والحمد لله- كنت أفضل، وطبعا تركته -ولله الحمد- بسبب أنه سبب لي عجزا جنسيا، وأنا مقبل على الزواج، ومن قبل سنة تقريبا صرت أحس بتعب في عضلاتي ورجفة، وحتى عند الوقوف رجلاي تنتفض، وأحس أنني لا أملك القوة، وكأن بها مثل الكهرباء أو الماء يجري في ساقي، لا أخفيكم أنا كنت أفكر كثيرا، وقلق من بعض نواحي الحياة، وأنهكني التفكير طبعا.
أشعر بالألم في عضلات اليد والأرجل أحس كأني لا أستطيع حمل نفسي، وأحس بالألم حتى وأنا مرتاح، أحس بألم العضلات، شعور مخيف حتى من حمل الجوال، أحيانا في أعلى الذراع كأني تعبان أو أتعب بسرعة، أي عضلاتي تتعب بسرعة، وفيها مثل النبضات أو تتحرك، ولكني أستطيع أن أمارس رياضة المشي، فأنا أمارسها يوميا -ولله الحمد-، لكن إحساس بأن قواي باتت مزعجة.
قرأت في الإنترنت عن ضمور العضلات، والتصلب اللويحي، والتصلب الجانبي، وبدأت قواي تضعف أكثر، والتفكير يزيد، واشتغل الوسواس، والتفكير والخوف من المرض، عملت تحاليل كثيرة، وجميع تحاليل الروماتيزم، والعضلات تقريبا، وجميعها سليمة، وآخرها أنزيم (total CK) وكان ٩٨ طبيعيا -ولله الحمد-، وعملت رنينا مغناطيسيا على الرأس والرقبة، وكان على الرأس سليما، وعلى الرقبة ثلاثة ديسكات، ولكن ليس قويا.
أعاني من شد الرقبة الدائم، وإذا شد أحس بصعوبة في البلع، ويترافق مع التوتر أيضا، وذهبت إلى طبيب أعصاب استشاري، وتكلمت معه، قال: سبب الديسك ضعف عضلات الرقبة والظهر، وتكلمت معه عن ضمور العضلات والأعراض رد علي بضحكة.