السؤال
السلام عليكم ورحمة الله بركاته.
أنا عمري ٢٦ سنة، وأعمل كموظف، وأدرس في الجامعة، وهذه آخر سنة لي -بإذن الله-، أنا قصتي بدأت منذ ٣ شهور وهي كالتالي: شعرت بألم في الصدر، وحرقان في نفس الوقت في المريء، ثم ذهبت إلى الطوارئ، وفحصني الطبيب بأنه حرقان في المعدة، وارتجاع في المريء، فشعرت بتحسن، ثم أتتني نوبة مفاجئة ودوخة وصداع، وذهبت إلى الطوارئ، حيث تم فحصي، وتخطيطا للقلب، وعدة تحاليل، وكل شيء سليم -والحمد الله-.
شعرت بتحسن بعد ذلك، ثم أتتني نوبة أخرى، فذهبت إلى دكتور القلب مباشرة في عيادة خاصة، وتم الفحص، والتخطيط، وعمل إيكو، والنتيجة سليمة و-لله الحمد-، وقال: ما تعاني منه هو التوتر، وأعطاني دواء كونكور ٢،٥، وبدأ الوهم المرضي بعد ذلك، بدأت أتنقل من عيادة لعيادة، ومن تخصص لتخصص باطنية، وقلب، وأخصائي عام في مستشفى حكومي، والسبب في ذلك كله هو توهم المرض، وتوقعت أن لدي مرض ما، وعملت الإيكو ٣ مرات، فعيادتين قالوا لي: أنت سليم، وقلبك طبيعي، وعيادة أخرى تقول: إنه ارتجاع الصمام الميترالي بسيط، على الرغم أنني ذهبت إلى عيادات قلب أخرى، قالوا قلبك سليم، وكل شيء سليم أيضا.
في الفترة الأخيرة أتاني ألم في البطن في الجانب الأيسر وأسفل البطن، وتم فحصي في المستشفى بأنه قولون عصبي، أنا إنسان أعاني من التوتر والقلق والوسواس منذ فترة طويلة.
الأعراض التي أعاني منها حاليا:
صداع، دوخة، وتنميل ورجفة في اليدين ورجلين، وألم في البطن والظهر والأكتاف، وجيوب أنفية، وضيق في التنفس، ووخزات في الجسم، فما هو الحل؟ وهل ما أعاني منه هو مرضا نفسيا؟ لأنني مقبل على التخرج من الجامعة، وزواجي قريب -بإذن الله-.