السؤال
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته.
أتابعكم منذ زمن بعيد، بارك الله في علمكم.
عمري 35 سنة، أعاني من التبول اللاإرادي منذ الصغر، انتهى في الثانوية، ونوبة فزع ليلًا انتهت بالرقية الشرعية، وأمي تعاني من القلق العام، كل ذلك لم أكتشفه إلا في عمر 29 سنة.
منذ 2015 وأنا أعاني من التوتر والعصبية والهشاشة النفسية، وضعف تقدير الذات وقلة الطاقة النفسية والبدنية، وألم في الظهر، وقلة التركيز وهبوط المزاج، وكل ذلك بسبب التربية، فأنا تربيت مع زوج أمي، وتعرضت للتحرش منه، وكنت وحيدة، وتأتيني حركة اهتزازية في الرأس، أو تشنج يعقبه راحة نفسية، وتركيز أعلى.
مجال الطب النفسي في حاجة إلى المزيد من الكوارد الطبية التي تراعي الله فينا، بدون الإكثار على سيادتكم، بعد الاستمرار مع طبيبين، وتناول اللوسترال تركيز 50 مجم، وازدادت الجرعة حتى قرصين، وهذا هو الشهر السادس لتناوله، أصبح التركيز والمزاج أفضل، واتبعت العلاج السلوكي المعرفي، ولكن يبقى انخفاض الطاقة النفسية، والبدنية، والحركة الاهتزازية التي تأتي في الدماغ عندما أحدث نفسي بشيء إيجابي، أو أمارس الرياضة، أو أصلي، أو أتعرض للشمس، أو بدون سبب.
أضفت مؤخرا للدفاعية ابلفيا تركيز 10 مجم منذ شهر، ولكن لا أشعر بتحسن، فأنا مرضعة لطفل عمره أكثر من سنة، ولدي ثلاثة أطفال وأمي، وهم بحاجة للرعاية والدعم والتربية، فما العمل؟ هل أضيف نوعا آخر من العلاج، أم أنهي اللوسترال؟ حيث أصبت بجفاف العين، وأستعمل مرطبا، وازداد وزني 5 كلغ، أرجو منكم الرد.