السؤال
السلام عليكم
في الآونة الأخيرة أعاني كثيراً من مشكلة السرحان والسهو الدرجة أني أستيقظ لصلاة الفجر فأسهو، وأجد نفسي عدت إلى النوم أي السرحان، وأنا في مكاني.
مثلاً استيقظت في الساعة ٤:٤٧ ولم يؤذن لصلاة الفجر، بعدها جلست فسرحت وفي سرحاني أني أمسكت الهاتف، وفتحت أحد مواقع التواصل الاجتماعي، وسجلت حسابي، وبدأت أتصفح ولكن بعدها أجد نفسي استيقظت والهاتف بيدي، ودخلت أحد مواقع التواصل لكني لم أسجل بل غفوت، وفي سرحاني رأيت نفسي سجلت، وأعاني كثيرا، لدرجة أن كثرة السرحان تلهيني في الصلاة، وأحياناً أتأخر عن وقتها، وأعاني كثيراً.
أنا أذاكر بكثرة لدرجة أني كلما أرمش بعيني يذهب عقلي، والأغرب لا أسرح وأسهل الأمور تحدث معي بالخيال، في الخيال أرى أشخاصا لا أعرفهم شخصيات غير موجودة، وأتخيل المواقف والأحداث وأحيانا أفكر بنفسي وكيف سأكون في المستقبل وهذا طبيعي، ولكني بدأت أسرح ويشذ ذهني، ويشرد لأحداث ومواقف في خيالي، فمثلاً أرى نفسي شخصية في مسلسل كرتوني، وأعيش أحداثه أو أرى أناساً لا أعرفهم، وأراقب ما يحدث معهم من بعيد، ولم أكن أعاني من أي مشكلة.
كنت ملتزمة بوقت صلاة الفجر وبقية الصلوات لكن السرحان أرهقني، ولا أصحو كالعادة، حتى إن أهلي صاروا يشكون في كثرة سرحاني، والأمر أرهق جفني، أرجوكم كيف أتخلص منه، فقد أتعبني؟!
صرت لا أدرس مثلما كنت من قبل، وصرت أسهو في صلاتي أكثر من العادة، الأمر حدث بعد خروجي من حالة اكتئاب، وكنت كتومة، وكنت بسبب بعض الظروف والمشاكل العائلية والخارجية وتراكم كتماني، وبالأخص البكاء كان سبب دخولي بتلك الحالة، ولكني خرجت منها وتحسنت وحتى لم أحتج لمعالج، ولكن بعد شهر بدأ السهو يأتيني، علماً بأن أهلي ضد الأدوية.