السؤال
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته.
أنا أعاني من كوني أخاف من أن أرد الاعتداء الذي يقع علي من أي كان، وأحس باضطراب، وكل ما أريده هو أن تمر هذه الأزمة بسلام، والآن كل ما يخيفني أن تؤثر هذه الحالة على علاقاتي مع الذين يحيطون بي لا سيما إخوتي الصغار، فهم يكنون لي فائق الحب والاحترام، وبمعنى آخر أنا مثلهم الأعلى، ولا أحب أن أظهر جبانا أمامهم، ففي بعض المواقف يذكرون أحد أقاربي؛ لأنه استطاع أن يستعيد حقه بيده من الذي اغتصبه منه.
ولا أدري إن كان يفيد أن أقول أني في صغري تعرضت للضرب الشديد من والدي على أتفه الأمور، كما تعرضت للمضايقات الجنسية من بعض الذين كانوا يدخلون المنزل من الضيوف، فمثلا وأنا راكب الحافلة قام الشخص الذي يركب المقعد الذي في الخلف في الصف المقابل برفع قدمه مع مستوى وجهي، فطلبت منه إنزالها فقال لي أنه يضعها على طرف المقعد ولم يأبه لقولي ولم أرد عليه! فهل يا ترى هناك عقدة من الجبن في شخصيتي أم ماذا؟ وكيف العلاج؟ أرجو الإفادة أفادكم الله.
والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته.