السؤال
السلام عليكم.
عمري 30 سنة، منذ الطفولة أعاني من وسواس فقدان الأب، في سن 12 سنة كنت أعاني من المشي أثناء النوم، حتى تم اصطحابي لشيخ يقال أنه راق، لكن بعد فترة من الزمن اكتشفت أنه ليس راقيًا شرعيا، أعطاني أوراقا أشربها مكتوب عليها طلاسم، وفعلا وضعتها في الماء ثم شربتها كما قال لي، ومرت الأيام وكبرت وبلغت سن 17 سنة ودرست في الثانوية.
في يوم من الأيام خرجت مع أصدقائي إلى المقهى لشرب كوب قهوة، بعد عودتي إلى المنزل، وأنا في الطريق أحسست بالغثيان، وبإرجاع كل الأكل والشرب.
منذ ذلك اليوم انقلبت حياتي، حيث أصبحت أخاف، ولدي رهبة، ولا أنام في الليل خوفا من الموت، وأصبحت لدي هلاوس، فاستعنت بإمام المسجد ومجموعة من الراسخين في العلم الشرعي، وأهل الثقة قالوا لي: إنه سحر، ويجب عليك القيام بالرقية الشرعية، ففعلت.
قال الراقي أنه سحر في البطن على مستوى القولون، وأنه قديم، وعليك بالمواظبة على الصلوات الخمس في المسجد، مع الأذكار والصبر على الابتلاء، حتى يأتي الله بأمره وينزل الشفاء، ومع ذلك قمت بزيارة طبيب نفسي أعطاني دواء اسمه seroplex حبة في الصباح، وذهبت لطبيب المعدة قال لي: أنه تشنج في القولون العصبي، فاختلطت علي الأمور، وأصبحت لا أفهم وضعي، حيث أثرت الهلاوس والوساوس على حياتي اليومية والاجتماعية (من ضمن هذه الهلاوس والوساوس: الخوف من نزول السكر في الدم، أو الموت).