السؤال
السلام عليكم
أنا فتاة بعمر 22 سنة، قمت بفسخ خطوبتي للمرة الثانية من ابن عمي، وأسباب الرفض أنا من البداية لم أقبل به، ولكن الجميع أقنعني ووافقت، وبعد ذلك تبين أنه لا يعمل، وليس له نية بالعمل، وليس عنده منزل، وفيه صفة الكذب، وحصل خلاف بين العائلتين على موضوع صالون الشعر.
أنا كنت جريئة بالرد عليهم، ولم أكن أقبل يد حماتي، وطلعوا علي كلاماً بأني قليلة أدب، ولا أحترم حماتي، وتركناها البنت لأنها عنيدة، وتريد الصالون، وغير مراعية للوضع.
الآن أنا أعاني من التفكير الزائد، هل بعد كل الكلام الذي قيل عني سيأتي أحد لخطبتي؟ خائفة من أن لا أتزوج، ولا يأتي لي نصيب جيد، وأهلي غاضبون، وقلقون علي، ولكن أبي -ربي يسعده- متفهم، وبنفس الوقت قلق وواضح عليه أنه في هم.
أرجو منكم أن تعطوني نصائح لكي أمشي عليها في ظل هذه الظروف، وكيف علي أن أتصرف بعد أن تلطخت سمعتي بهذا الكلام، بالذات أني بمجتمع شرقي لا يرحم، وأرجو أن تقوموا بالدعاء لي أن يرزقني الله بالزوج الصالح عاجلاً غير آجل.