السؤال
السلام عليكم.
أنا صاحب الاستشارة رقم 2487146 سأقسم استشارتي إلى قسمين:
القسم الأول: لقد اتبعت نصائحكم واستشرت كل أفراد عائلتي وقلت لهم أنني مرتاح للفتاة وعائلتها طيبة، لكنهم رفضوا لسبب أنها غير جميلة، وذهبت للتزين قبل الرؤية الشرعية واخبرت النساء آنها ستخطب، وأنها كانت على علاقة بشاب سابقا في الجامعة وأوقفوها عائلتها.
استخرت الله عز وجل، واتصلت بزوج أختها وقلت له عندي ظروف ولن أكمل الخطوبة، فتقبل الأمر، لكن قريبي الذي توسط لي في الأول معهم غضب مني وجرحني بكلامه، وقال لي أنني لم أوف بوعدي واستهزأت بهم، وقطع علاقته معي.
أنا الآن في حالة نفسية سيئة جدا، وغضبت على عائلتي، وندمت لأنني اتبعت كلامهم ولم أفرض شخصيتي كما قال قريبي، والأسباب التي ذكروها لي بسيطة، وأني كنت موافقا ومقدما على الخطبة، فكما أشرت إليكم سابقا عندي سنوات وأنا أبحث، والآن كلما تذكرت الموضوع أصاب بخوف وذعر وقلق، وخائف من صدمة نفسية، وأصبحت أتفادى طريق قريبي وعائلة من خطبتهم.
لكنني استخرت الله، فهل اعتراض عائلتي هو نتيجة الاستخارة بالرغم من أن قلبي ارتاح للأمر كثيرا؟ أحيانا أقول أعود لأبيها وأخطبها، وأحيانا أقول سيرفضني بعدما كسرت خاطره، لكن سمعت أن أباها يأمل في أن أخطبها مرة أخرى، وقد كلمت عائلتي بهذا الأمر، وأختي أرشدتني إلى فتاة أخرى.
القسم الثاني: أنني مريض بالقلق والوسواس القهري، وأحيانا يحدث لي عجز نفسي وجسدي ولا أستطيع شراء المستلزمات إلا بصعوبة، وأفكر كيف سأتحمل مسؤولية الزواج وأنا بهذا الوضع. فهل أقدم عليه رغم ذلك؟ أرشدوني.