السؤال
السلام عليكم
أنا شاب مغترب، فعلت الكثير من الفواحش والكبائر، ومن كثرتها نسيت عددها، كل مرة أنوي التوبة، وعندما أفعل هذه الكبائر أرجع وأصلي ركعتين توبة وأنوي ألا أعود، وبعدها بأيام أرجع للزنا وغيره وأفعل ذلك بالمال.
عندما أرجع أبكي، وأتوكل على الله لكي لا أرجع مرة أخرى لهذا الفعل، حتى إنني مارست ما هو أفظع من الزنا، ودخلت في دوامة من الأفعال المشينة، أصبحت يائسًا، وأشعر أن الله لا يقبل توبتي، وضاقت نفسي!
أنا محافظ على الصلوات، وأعرف من الدين بعض الأشياء، لكني منتكس، وحياتي مدمرة بسبب هذه الأفعال.
أشعر أنني منافق ومطرود من رحمة ورضا الله، قولوا لي ماذا أفعل، وأرجوكم ادعوا لي، أنا أخاف من لقاء ربي، وأخاف أن أُفضح في الدنيا والآخرة، أشعر أنني أصبحت أفعل الذنوب لا إراديًا، وأفقد السيطرة على نفسي عندما أفعل هذا الأمر.
أرجوكم ما الحل؟ وأنا أعيش في غربة، ولا أعرف كيف أنجو من كل هذا.