السؤال
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
خطبت منذ ثلاثة أشهر، ومخطوبتي أرادت في يوم لبس الشبكة أن تظهر رقبتها فرفضت، وطلبت من أهلها فمنعوها أيضًا، فبكت يوم الشبكة.
كانت ترتدي الخمار والآن أصبحت ترتدي طرحة صغيرة فقط، ولاحظت ظهور جزء من رقبتها فحذرتها من ذلك، فبررت الأمر بأنه غير مقصود، وطلبت منها ارتداء الخمار، فقالت دعني على راحتي.
وفي إحدى المرات تحدثت معي عن صديق لها في الجامعة، وحذرتها من عدم وجود صداقة بين الرجال والنساء، مجرد زمالة في إطار العمل أو الدراسة وللضرورة فقط، فتعنتت، وقالت إنني متشدد، أخبرت أهلها، فقالوا إنني على صواب وقاموا بضربها، وهددوها بعدم الذهاب للكلية مرة أخرى.
تعقدت الأمور بيننا، من الناس من يقول لي بأنني المذنب لعدم احتواء الفتاة والاهتمام بها، فالفتاة تريد أن تشعر بالحب، وقد تنصاع لكلام شاب آخر يظهر لها اهتمامه بها.
ودائمًا أقول إن إظهار الحب لها في الخطبة حرام، فهي ليست زوجتي، والآن تصاعد الأمر بيننا وعلى وشك الانتهاء، وأهلها يهددونها بمنعها من إكمال دراستها الجامعية، وأخذ هاتفها لو فسخت الخطبة، فوعدت الفتاة واتفقنا على الاستمرار لمدة شهر لتعود إلى الدراسة، ويكون القرار لها، هل نستمر مع بعضنا أم لا بعد ذلك.
والبعض يطلب مني فسخ الخطبة وعدم الانتظار، ولكني وعدت الفتاة، ووعدتها أن أبين لأسرتها أن السبب مني حتى لا يضربوها، مع العلم أنها تصلي، لكنها لا تعرف الكثير عن الدين، وأنا الآن في حيرة شديدة ولا أعرف ماذا أفعل! هل أكمل معها أم أنهي كل شيء، أم أظل على وعدي معها؟
آسف على الإطالة، ولكني أريد المساعدة.