السؤال
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
ارتبطت بشاب كان حنونًا ولم يفعل أي شيء يغضبني، أكملنا سنتين ونحن مرتبطان ثم بدأت التجاوزات، كنت أدعو الله بأن يهدينا، ولكني وجدت نفسي لا أستطيع الاستمرار في العلاقة، لأنها غير صحيحة.
تركت الشاب وهو يقول بأنني ظلمته وكسرت قلبه والله سوف يعاقبني، لا أرغب في العودة له، فهل بالفعل ظلمته؟ فأنا مرتاحة ومبسوطة الآن، وفي بعض الأوقات أتذكره وأفكر هل ظلمته فعلًا؟ ولكني أحب الله أكثر من أي شيء، فهل يمكنني الإقبال على الحياة والعيش والزواج من أي شخص يتقدم لي؟ هل سيكون العوض من الله أو أنني سوف أتأذى وأندم كما فعلت بهذا الشاب؟
مشوشة وأريد منكم التوضيح، فقد علمت أن من ترك شيئًا لله عوضه خيرًا منه، أفيدوني.