السؤال
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته.
جهودكم مقدرة ومشكورة جداً جداً وبارك الله فيكم.
أنا شاب عمري (24) سنة والحمد لله صحتي جيدة وأموري كذلك.
عندنا في البيت جهاز لقياس الضغط الرقمي، وآخر زئبقي وهما لوالدي، أحياناً أقيس ضغطي وقراءته، فكانت قديماً ما بين (120/60) إلى (130/70) بالأكثر، ولكن من شهر آب (8) من العام الماضي أصبحت تتراوح من (120/70) إلى (130/90) وأكثرها كانت (130/90) في عدة مرات، وكمعدل عام (120/80) وأنا أصبحت متوجساً من هاجس الضغط، وبصراحة أخاف أحياناً من الجلطة؛ حيث أن ابن الجيران مات بالجلطة رحمه الله وعمره (22) عاماً فأصابني موته بالرعب مع التأكيد أن الأعمار بيد الله الواحد ونحن مسلمون بهذا والحمد لله.
فأريد أن أسأل لماذا ارتفع عندي علماً أنني عانيت من فترة اكتئاب زالت بفضل الله العظيم، وهل هو من نتائجها أم هو هكذا طبيعي؟
فهل أنساه ولا أقيسه بالبيت، فأنا أقول: ربما قياسي ليس صحيحاً أو أن الجهاز ليس دقيقاً؟ وما هو الضغط الطبيعي لعمري؟ وما علاقة الجلطة وارتفاع ضغط الدم؟
وهناك من ينادي بشرب المميع يومياً وبمعدل نصف حبة مثلاً من البفرين أو الأسبرين، فهل هذا صحيح وما أضراره مستقبلياً، وهل هو أصلاً أمر علمي وطبي صحيح؟ وهل ما أنا فيه لا يتعدى كونها وسوسة؟ وهل أتركها تماماً وأتوكل على الله؟
علماً أنني من أسبوعين كنت عند طبيب الباطنية، وقال لي: لا يوجد فيك شيء، ولكن هناك قليل من التسرع وأعطاني زنكس لشربه عند اللزوم، ولكني لم أصرفه لأنني أعلم ما هو الزنكس.
أكرر (120/80) طبيعي مثلاً أم يجب أن يكون أقل من ذلك.
وانصحوني عموماً وأكرر الحمد لله على كل شيء، ونعوذ بالله من الشيطان ووسواسه ولا حول ولا قوة إلا بالله وشكراً كبيراً وعظيماً لكم.