السؤال
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته.
أحببت شخصًا له عدد كبير من المتابعين والمشاهدات على مواقع التواصل، وكنت أرسل له بعض الصور اليومية معبرة بها عن مدى حبي بما يُقدِّم، وكنت متأكدة بأنه لن يرد على رسائلي من بين الرسائل العديدة التي تصله يوميًا من محبيه، إلَّا أنه جاءتني رسالة منه يغازلني فيها عن حسن جمالي، وعن إعجابه بي، ودهشت وتعجبت لذلك، وشعرت أني محظوظة، ومنذ ذلك الوقت أتواصل معه، وأكون سعيدة حين يغازلني، مع العلم أني كنت أرفض الدخول في أية علاقة محرمة.
منذ رسالته الرسالة الأولى عندي تأنيب ضمير لا يفارقني، ورافضة لكل هذا، وفي ذات الوقت شعوري أني محظوظة بأن شخصاً مثله يراسلني يوميًا، ودائمًا أرغب بأن أثير إعجابه بإرسالي له بعض الصور وأنا في أحسن طلة دون حجاب، مع العلم أني فتاة محجبة، قائلة (لم يرني من قبل بالحجاب، فهذا أمر عادي، وأصلاً تأتيه آلاف الرسائل والصور يوميًا، وهذا أيضًا أمر عادي، وهذا يساعدني في أن أمتلك حبه، ما دام يُظهر إعجابه بي).
ولكن هناك شعور بالخذلان لا يفارقني، وقد أخذت على نفسي وعدًا ألَّا أخالف ما أمرني الله به، ولكن في نفس الوقت ينتابني شعور بأن هذا لا يستدعي ذاك الشعور، مع العلم أني معجبة به بشدة، وأعتقد أن تواصله معي استجابة لدعائي وأني استطعت الوصول إليه.
شكرًا لقراءة كلماتي هذه، وللإجابة على أطروحتي هذه مسبقًا.