السؤال
السلام عليكم.
أدعو لكم بالعون والخير والصحة، وأن يديم الله عليكم نعمه، ويبارك لكم فيها ويرحمكم.
كنت على وشك الزواج من ابنة عمتي، وقد دعوت الله أن يسخر لي زوجة بعد أن تبت إلى الله، وأحاول المساعدة في أية مسألة قد أجدها، لكسب رضا الله عز وجل بشكل عام.
بعد أن نويت الزواج ذهبت إلى السكن المخصص لنا في المطعم، وإذ بالشخص الذي أسكن معه قد أحضر ضيوفاً، وهن 4 فتيات أجنبيات، وهو أجنبي أيضاً، وقد دعوني لمشاركتهم، في ذلك الحين أعجبت بفتاة منهن، وقررت الحديث معها، وأصبحنا نرى بعضنا كثيراً.
بعد أن تعلقت بهذه الفتاة أصبحت تسألني كثيراً عن الإسلام، وكانت قد أخبرتني عن أول مرة لها دخلت المسجد، وقد بدأت بالبكاء بعد سماع القرآن، وهي لا تدري ماذا تسمع! وبعد أن تعمقنا في علاقتنا، أصبحت من الشك أفتح هاتفها النقال لأرى إن كان لها ماض، وهي لم تكن تعلم ماذا في هاتفها، فأغضبني هذا الموضوع جداً، وأثر على طريقتي في معاملتها، ولكن كنت أحاول أن أقنع نفسي أن هذا من الماضي، وكنت أنوي أن أتركها، وقمت بطردها مرات عدة.
علماً بأن الفتاة تستجيب لكل ما أطلب منها من احتشام، ومسح أشياء من الماضي في مواقع التواصل.
في يوم من الأيام كلمتني في الهاتف أنها تحمل لي خبراً قوياً، قلت لها ما بك؟ قالت نطقت الشهادة اليوم وأسلمت، علماً أنها لم تسلم من أجلي، فهي تعلم أنه لن يقبل منها إذا أسلمت لكسب رضا شخص ما.
الآن أنا في حيرة، لا أعلم هل أتزوجها وأساعدها في أمور الدين وأعلمها، أم أتركها؟ وماذا إذا ضاع إسلامها؟ أريد المساعدة.