السؤال
السلام عليكم
شكرًا لكم على إجابة سؤالي السابق، ليس لدي أي ارتباط بذلك الشاب منذ أكثر من سنة، منذ ذلك الوقت مسحت كل شيء بيننا، ولكن سؤالي هو: متى يأتي فرج الله؟ لأنني والله تعبت من الحزن والخوف، تعبت من البكاء بسبب الندم وإحساس الذنب، أنا في حالة اكتئاب شديد، أبكي بكاءً شديدًا على خطئي الذي فعلته، والله كان بلا نية.
لا أقدر أن أسامح نفسي، ولا أقدر أن أعيش حياتي الطبيعية، ألوم نفسي لومًا شديدًا، ودائمًا يقول لي الشيطان: "لن يسامحك الله، ستفضحين بين الناس"، وأقول لنفسي: "لا تستحقين مسامحة زوجك، ولا مسامحة الله"، أنا حامل الآن في أواخر حملي، لكن لا أعلم مدى العذاب الذي أعطيته لطفلي بسبب حزني وخوفي وبكائي كل يوم.
أنا خائفة من كل شيء، خائفة من الناس، خائفة من الذهاب إلى أي مكان، خائفة من تدمير حياتي، دائمًا أقول لنفسي: "كيف سأربي هذا الطفل وأنا وضعي هكذا، وأنا بهذا الخوف؟ ماذا أفعل جزاكم الله خيرًا؟ وفي هذا الوضع، زوجي يحزن عليّ حزنًا شديدًا.
أقول في نفسي: هل من الممكن أنني ظلمت أحدًا، ولم أعلم وهذا جزائي من الله؟ أنا أصلي وأقرأ القرآن، وأصلي صلاة الليل، وأدعو دائمًا، لكن لماذا الله سبحانه لا يراني؟ لماذا لا يسمعني؟ تعبت من هذه الحالة، بعض الأوقات يغلبني الشيطان، وأقول في نفسي: "بعد إنجاب هذا الطفل سأنهي حياتي"، ماذا أفعل؟
أنا لم أفعل مثل هذا الذنب أبدًا حتى عندما لم أكن متزوجة، كل الناس يعرفونني بفتاة عاقلة وصالحة، حتى أمي تحزن عليّ حزنًا شديدًا، ولا تعلم السبب، أكره نفسي، ساعدوني أرجوكم.
وشكرًا لكم على إجابتكم على سؤالي.