السؤال
السلام عليكم
في البداية أرغب في التوضيح أن كلامي التالي ليس الهدف منه ذم والدتي، أو التقليل من شأنها، ولكني أرغب في الحديث بصراحة عما أشعر به، كي تتمكنوا من فهم المشكلة ومساعدتي.
المشكلة أنني لا أستطيع التحدث مع أمي، فهي عنيدة، والمشكلة تكمن في ذلك، فأنا متزوج، ولدي طفلة، وحين تزوجت أردت أن تكون زوجتي معي، فأنا بعيد عن مسكن والدي، ومن هنا بدأت المشكلة.
لقد أخبرت أبي برغبتي، فظن أني أريد أن أتركهم، فبدأ يساومني على الوقت الذي أحضر فيه إلي زوجتي، علماً بأني أعطيته البراهين التي تطمئنه، وقلت له: لا أريد أن أرتكب معصية مع فتاة، وأنا متزوج، أريد حلالي إلى قربي، فغضب، ونهض قائلاً: افعل ما شئت، ومن تلك اللحظة لا تتحدث أمي معي، إلا في وقت العيد حين آتي إلى منزل والدي، تحدثني أمام إخوتي والناس، وحين أعود إلى عملي، وأتصل بها، لا ترد، لم ترد في المرة الأولى لمدة 6 أشهر، وفي المرة الثانية لمدة 4 أشهر، وهي في ازدياد.
ابنتي كانت مريضة، لم تتصل لكي تطمئن عليها، لا هي ولا إخوتي، أتصل بإخوتي فلا يجيبون إلا بعد مرات عديدة، لأيام عديدة، أما أبي، فحين أتصل به وأطلب التحدث مع أمي، يأتيني بمبرر لكي لا أتحدث معها، إما يقول إنها نامت، أو أنه ليس في المنزل.
فأرجو المساعدة، لقد أصبح ضغط دمي في مستوى كارثي، ويغمى علي من كثرة التفكير.