السؤال
أشيد بجزيل الشكر على مجهوداتكم في هذا الموقع.
سأطرح عليكم حالتي، وأرجو منكم النصح.
في سنة 2020م، أصبت باكتئاب وقلق شديدين، استوجب مني التوجه إلى طبيب نفسي، وصف لي في البداية (سيتالوبرام)، لكن لم ينفعني، ثم غيره إلى (effexor)، ولم يمر وقت طويل حتى تحسنت حالتي، لكن ساءت بعد أسبوع، ثم تحسنت، وبعد أسبوع ساءت مرة أخرى، فشك في أني أعاني من ثنائي القطب، فأضاف للعلاج (quitapine) لكن دون جدوى.
اضطررت إلى تغيير الطبيب فوصف لي مع (effexor) (xanax)، وبقيت على هذا العلاج لمدة شهرين تحسنت، وعدت لحياتي الطبيعية، ثم تدرجت في سحب الأدوية.
هذا تلخيص لحالتي، وفي شهر مارس من هذه السنة أصبت بزكام أفقدني حاستي الشم والذوق؛ مما أدخلني في حالة من الرعب، تطورت إلى قلق وقلة نوم، ورغم عودة الحاستين إلا أني لم أتخلص من القلق.
استشرت طبيبي النفسي فأعطاني: (olanzapine10)، حبة في الصباح وحبة في المساء، تحسنت حالتي وبقيت على ذلك إلى حين دخول شهر رمضان تقريباً 20 يوماً، إثر ذلك -وبعد تناولي وجبة الإفطار، حيث كانت دسمة-، لم أستطع النوم ليلتها، وعدت لحالة القلق، وأكثر من الأول.
توجهت إلى طبيبي فوصف لي العلاج الذي تخلصت به من الاكتئاب قبل عامين لكن دون جدوى، حتى بعد رفع جرعة افكسور بالتدرج إلى 300، وأنا على ذلك منذ شهر وعشرة أيام.
كما أضاف لي (olonzapine 10)، ولكن لم تتحسن حالتي سوى أني أصبحت أستطيع الأكل.
أرجو منكم النصح بما ترونه صالحاً لحالتي، لأني وصلت لمرحلة أمارس فيها حياتي بصعوبة.