السؤال
بسم الله الرحمن الرحيم.
إخوتي الأفاضل/ أتمنى أن أجد عندكم جواباً لسؤال يحيرني.
أنا أخت متدينة، والحمد لله، على خلق ودين، عرفت منذ الصغر بالاجتهاد، صعدت سلم النجاح خطوة خطوة.
تمكنت من إصدار عدة أعمال وإلقاء المحاضرات، وكلما نلت مرتبة طمحت إلى التي بعدها، وأحمد الله كثيراً على أفضاله.
المشكل هو أنه كلما تقدم لي شخص وناقشته في جلسة شرعية إلا ووجدت مستواه الفكري والثقافي أقل بكثير مما وصلته، فأرفض خوفاً من هذا التفاوت أن يؤثر على مستقبل العلاقة، وأيضاً المستوى المادي ضعيف.
لكن دائماً يخيفني حديث: (إذا أتاكم من ترضون دينه... إلخ)، وكل من تقدموا لخطبتي، تدينهم عادي جداً، يعني ليسوا دعاة أو عاملين في سبيل نصرة الدين، فهل رفضي لشاب بسبب عدم اقتناعي بمستواه الفكري والديني يتناقض مع هذا الحديث؟ وهل السعي نحو الزواج فقط لإكمال الدين دون اقتناع قلبي وعقلي واجب؟ وجزاكم الله خيراً.