السؤال
السلام عليكم..
أنا متزوجة منذ 4 سنوات، ولقد اشترطت على زوجي إتمام الدراسة، وقام بإدخالي لامتحان قبول الجامعة، لكنني لم أوفق فيه، وبعد ذلك لم يدخلني، وقال بأنه لا يستطيع بسبب ظروفه المادية، وأنا لم أتنازل عن شرطي، وهو يعلم بذلك.
ثم إنني علمت أنه لا يصلي، وقد صارحته بذلك، وقال بأنه لن يعيدها، وسوف يعود للصلاة، ولكنه تركها، ويمثل أمامي بأنه يصلي فقط، وإلا فإنه لا يتوضأ في الأصل، ولا يهتم بالنجاسة، ويجلس عليها أينما كانت، ثم لا ينفض ثوبه، أو ما أصاب بدنه.
أنا حقًا لم أعد أطيق ذلك، وأريد إكمال دراستي، وأنوي أن أفسخ العقد، وقد تبقى 3 أشهر على الدراسة الجامعية، وأنوي ترك زوجي في ذلك الوقت؛ لأنني إن تركته الآن فسوف تشاع أخبار عليه بين أهله، وأنا لا أريد ذلك، ولا أريد أن أتركه إلا وقد انتهت كل الفرص للبقاء معه.
وكما تعلمون: فإن الشهادة الثانوية في بلدي تنتهي بعد 5 سنوات، ولن أستطيع الدخول بها للجامعة إذا انقضت تلك المدة، وهذه هي السنة الخامسة لشهادتي الثانوية، ولن أستطيع الدراسة بعدها بها، ولن يستطيع زوجي أيضًا تدريسي إذا انقضت المدة، حتى إذا أراد ذلك!
أنا الآن لا أطيق قربه، ولا أقوم بحقوقه في الفراش أحيانًا -استقذارًا منه-؛ بسبب عدم صلاته، وعدم الاهتمام بنظافته من النجاسة؛ وهذا يرهقني جدًا، مع العلم أنني حاولت نصحه أكثر من مرة على اجتناب النجاسة، ولكن دون فائدة!
ولأنه أيضًا نقض شرطي؛ حيث إنه أخبرني بأنه لن يستطيع الوفاء به، وقال لي: "دعي أباك يدرسك"! أي أنه لن يدرسني، فهل أكون آثمةً على عدم أدائي لحقوقه؟
أرجو منكم الإجابة، وجزاكم الله خيرًا.