الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط


الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط

أحب شراء كتب خاصة بي ..فما رأيكم؟

السؤال

السلام عليكم ورحمة الله تعالى وبركاته.

أنا طالبة في الثانوية، في نفس المستوى مع أختي، ولدينا كتبٌ للدراسة بها، لكني شخصٌ يحب أن تكون لي أشيائي الخاصة؛ وذلك حفاظاً على تنظيمي؛ لذلك أردت أن أشتري نفس الكتب التي لدينا بالفعل، وذلك حتى لا أتشارك الكتب الأخرى مع أختي؛ لذلك أريد أن أعرف إن كان هذا يعد إسرافاً وتبذيراً للمال أم لا؟

الإجابــة

بسم الله الرحمن الرحيم
الأخ الفاضل/ إيمان حفظه الله.
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته، وبعد:

مرحبا بك ابنتنا العزيزة في استشارات إسلام ويب..

نشكر لك حرصك على طلب العلم والتفوق فيه، وحرصك أيضاً على ترتيب أوقاتك، وهذا كله من توفيق الله تعالى لك، إذا استعملته فيما ينفعك، والرسول -صلى الله عليه وسلم- قد أرشدنا إلى الحرص على العلم النافع، فقال عليه الصلاة والسلام: احرص على ما ينفعك واستعن بالله ولا تعجز.

والحرص يعني بذل الجهد في تحصيل الشيء النافع، واقتناء الكتب أمر مفيد نافع، ما دامت تحمل علوماً نافعة سواء كانت علوماً دنيوية أو علوماً دينية، فبذلك للأموال لشراء الكتاب الذي تنتفعين به ليس تبذيرا وإسرافا، وإن كانت توجد نسخة أخرى لأختك أو مشتركة بينك وبينها، فاقتناء كتاب آخر لتنفردي بهذه النسخة وتتمكني من القراءة والمذاكرة والاطلاع في الوقت الذي تختارينه ليس فيه أي مظهر من مظاهر الإسراف والتبذير.

نسأل الله تعالى لك مزيدا من التوفيق والنجاح.

مشاركة المحتوى

مواد ذات صلة

الاستشارات

الصوتيات

تعليقات الزوار

أضف تعليقك

لا توجد تعليقات حتى الآن

بحث عن استشارة

يمكنك البحث عن الاستشارة من خلال العديد من الاقتراحات



 
 
 

الأعلى تقيماً