السؤال
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
أتيت إلى هنا لأسأل عن طريقة لبقة لنصح فتاة كنت أحبها في السابق، وهي كذلك، وحينما علمنا أن العلاقة بيننا محرمة، قررنا التواصل للتناصح فقط.
في أحد الأيام كنت أبحث عن شخص معين أريد التحدث معه في الانستغرام، لم أتحدث معه منذ فترة، وفجأة صادفت حساب الفتاة، ففتحت صفحتها ورأيت المحادثات التي دارت بيننا، واطلعت على صورها التي تضعها في صفحتها، فوجدت صورها وهي غير محجبة -هي بالأساس لا ترتدي الحجاب، ولدي رغبة بدعوتها إلى الالتزام بالحجاب-، وصدمت حينما رأيت صورتها وهي ترتدي قميصًا ضيقًا إلى حد ما، والبنطال عبارة عن جينز ممزق يكشف نصف الجسم.
حينما تحدثت معها لأنصحها، وقلت لها كذا وكذا، ردت بطريقة بشعة وقالت: أنا التي سأحاسب ولست أنت، وهذا جسمي وليس جسمك. فقلت لها إنه تفكير بعض الشباب حينما يرون صور الفتيات يقولون عبارات مدح، فقالت: لا يهمني أحد، وقلت لها: لماذا ترفضين نصيحتي؟ فقالت لي تحديدًا: "اسمع أنت، متى ستترك تفكيرك الطفولي هذا؟ متى تكبر فأنت صغير"، فهل أخطأت لتتحدث معي بهذه الطريقة؟
أنا مصر على نصحها ودعوتها إلى الاحتشام، فهي من قالت: الحب حرام ولا فائدة منه إن لم يكن شرعيًا، وأعتذر على هذه القصة، لكني لا أحتمل كتمانها.
شكرًا.