السؤال
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
أنا شابٌ أكملت دراسة الثانوية وسأبدأ في الجامعة -إن شاء الله تعالى- أنا عشقت ابنة خالتي، وهي أكبر مني بعشر سنين، وقد كنت أدعو الله أن يجعلها من نصيبي ولا يجعلها لغيري، مع العلم أنني لم أصارحها بحبي يوماً، وكلما وسوس إلي الشيطان أن أتحدث معها أو أراسلها فتارةً أخاف من الله -سبحانه وتعالى-، وتارةً أخاف من عواقب الأهل، والحمد لله تعالى الذي عصمني من هذه الفتنة.
الآن هي مخطوبة، وعندما سمعت بخبر خطبتها حزنت قليلاً، ولكنني الآن كلما سمعت بتخطيطها هي وأهلها لمراسم الزفاف، أزداد اكتئاباً وحزناً وضيقاً وغماً!
مع العلم أنني حاولت إصلاح وتغيير الكثير من شخصيتي؛ حتى أكون مستحقاً لها ومستحقاً لما أطلبه من الله، وقد لجأت إلى الله سبحانه ودعوته أن يخلصني من هذا الحب، لكني لم أستطع!
مع العلم أنه ليس لديّ سيارة، وليس لديّ أي عمل، فما الحل؟
أفيدوني بارك الله فيكم.