السؤال
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته.
هناك قطيعة في صلة الرحم بيني وبين عمي وزوجته، على الرغم من أننا حاولنا أن نصلها مرة أخرى، لكن عمي لا يلقي عليَّ السلام، وسبني أنا وأختي هو وزوجته بدون أي سبب لكي يفتعلوا المشاكل في البيت، كانت زوجة عمي قبل المشاكل عندما تجلس معنا تطعن في عرض أمها، وتنم، وتتحدث في سيرة الناس وتطعن فيهم، وعندما تذهب من عندنا وتجلس مع أحد آخر، تطعن فينا!
هي تعيش معنا في بيت العائلة، وكنا إذا صعدنا السلم وباب شقتها مفتوح، تقوم بغلق الباب بقوة لتفزعنا ونحن على السلم، عمي حينما يجدنا نقف مع أبي، يسلم على أبي، ولا يلقي علينا السلام.
زوجة عمي طعنت فينا، وشتمت عرضنا، ونحن أنا وأختي نخاف الله ونقيم الصلاة، وحافظتان لكتاب الله، ولا نرد عليها الإساءة، وعلى الرغم من أننا أكبر منها في السن، لكنها تسب أمي، وهي أكبر منها بـ35 عامًا، كما قالت عن نفسها وعن أمها أنهما يمارسان السحر، ويذهبان إلى الدجالين لكي يؤذوا جيرانهم.
حتى ابنة عمي الصغيرة تغلق الباب في وجهنا ونحن على السلم بدون أي سبب، على الرغم من أننا كنا نحبها ونحملها، ونلعب معها لأنها صغيرة، قبل أن تبدأ أمها وعمي في القطيعة والإساءة إلينا.
عمي الأصغر بين إخوته، وأبي أكبر منه بـ15 عامًا، جمع عمي الكبير أمي وزوجة عمي هذه، ووافقت أمي على الصلح، لكنها لم توافق هي وزوجها، عمي لا يتكلم معنا ولا يقول حتى لنفسه إنهم أبناء أخي.
هل يجوز قطع الصلة معهم في تلك الحالة؟ يعلم الله أنني في داخل نفسي أخاف الله بسبب ذلك الموضوع حتى لا يكون الله غاضبًا عليَّ، ويعلم الله أنني كنت أعتبرها أختًا لي وابنتها أيضًا أختي، لكنها من كانت تسحر لنا وتسب عرضنا، وعرض أمها التي أنجبتها.
كنا نتجنبها بسبب أنها تتحدث عن أمها بهذا السوء، وهي من قاطعتنا هي وعمي دون أي سبب، أو حتى أن نسيء لهم بكلمة.
أرجو منكم الرد على سؤالي؛ فضميري ونفسي تخاف الله أن يكون غضبانًا عليَّ، أقسم أنني لم أتحدث عنها، وهي من جلبت القطيعة وجعلت عمي يكرهنا، ولا يطيق النظر إلينا.