السؤال
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
أنا فتاة أريد الزواج، وأسأل الله أن يرزقني زوجًا صالحًا عما قريب، وأسألكم الدعاء.
الأمر الذي أريد التكلم فيه هو أني أريد ارتداء النقاب -إن شاء الله- أسأل الله التوفيق، ولكني متأكدة من اعتراض أهلي، فلا أتكلم معهم في الموضوع، ومتأكدة من اعتراضهم لذلك، والحل الأنسب بالنسبة لي هو الزواج، أريد الزواج لكي أرتدي الحجاب -بعون الله- وأيضًا الزواج -الحمد لله- يبعدنا عن مضلات الفتن، وما إلى ذلك، وهذا هو هدفي، بمعنى أني أريد الزواج لكي أتجنب الفتن، وأرتدي النقاب -إن شاء الله-.
عندما أدعو الله أقول: رب استجب لي قبل الوقت الفلاني، لأني سأبدأ الدراسة، وأنا عندما أبدأ الدراسة أحب أن أكون متزوجةً، وأرتدي النقاب، لكي لا أفتن بأحد، ولا يفتن بي أحد، هذا الذي أريد، لأني أخاف أن أقع في معصية، والآن بقيت فقط ثلاثة أيام على بداية الدراسة، وشعرت وكأني فقدت الأمل أن يستجيب الله لي.
أنا أعلم أن الله سبحانه وتعالى هو علام الغيوب، هو الذي يعلم ما فيه خير لنا، ولماذا لم يستجب لي الآن، لا أعلم لماذا؟ أنا أشعر هكذا، وأقول في نفسي: أريد أن يستجيب الله لي، لأمر سيغير حياتي، وأصبح راضيةً عن نفسي، وأسأل الله أن يرضى عني، ولا أعلم لماذا أشعر هكذا، رغم أني أعلم أن الله (إذا قضى أمرًا فإنما يقول له كن فيكون).
أرجو منكم أن تنصحوني، وأسألكم الدعاء لي بزوج صالح عما قريب، بعون الله، وجزاكم الله خيرًا.