السؤال
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته.
أنا كنت خاطبًا لفتاة وتركتها؛ لأنها لا تصلي، وذلك بعد صبري عليها لعلها تستقيم، لكني كنت متأذيًا من الاستمرار في العلاقة، وهي لا تصلي، فضلًا عن أنها تكذبني أمام والدها، فقررت تركها وفسخ الخطبة من جانبي، فقالوا: سنعيد لكم الشبكة والموبايل، ولكنهم لم يصدقوا القول، وقالوا: ليس لكم لدينا أي شيء، وبعثت لهم بعض الناس وذلك لمحاولة استرداد الشبكة، ولم تسفر محاولاتي إلا بالرفض، وقالوا إنهم سيتبرعون بمبلغ الشبكة لأي مسجد، فتحسبت عليهم وقلت: -حسبي الله ونعم الوكيل-، ولن أسامحكم في حقي الذي أخذتموه بغير وجه حق.
أنا الآن حائر: هل أقدم دعوى لطلب واسترداد الشبكة بالقانون، ولكن أبي وأمي يخشيان حدوث المشاكل، إذا رفعت دعوى استرداد الشبكة على أهل خطيبتي، ويقولان: حقنا عند الله، ويكتفيان بقول: -حسبي الله ونعم الوكيل-!
أنا في حيرة من أمري، وأريد رفع دعوى لاسترداد حقي، ولكن رفض أهلي يعوقني، فماذا أفعل؟
وجزاكم الله خيرًا. وشكرًا.