السؤال
السلام عليكم
منذ ثلاث سنوات كنت خاطباً، وكنت فرحاً في البداية لفترة يسيرة، وبعد ذلك ولأسباب معينة كنت أبحث عن أسرة بمطالب معينة، وتلك المطالب لم تكن متوفرة في هذه الأسرة، وكان فارق السن بيني وبين مخطوبتي ١١يوماً.
فجأة وقع في نفسي كره لها، وما كنت أطيق الكلام معها في التليفون، وجاءني شعور بأنها صارت شيطانة في عيني، وأحسست أن صدري مقبوض منها.
علماً بأني صرت متعَباً نفسياً، وكل تفكيري فيها، ومستحضر لها أمام عيني دائماً، وتفكيري فيها شغلني عن التركير في أعمالي، وكل تفكيري فيها صار سلبياً، وأصبت بتوهمات غير منطقية، وصرت كارهاً لها ولأهلها، لدرجة أني تمنيت لهم كل شر، وبدون سبب منطقي!
ذهبت وخطبت فتاة أخرى، لكن والدي غير موافق عليها، وأيضاً كنت مرتاحاً لها، وفجأة قلت لا أريدها، وصار لي معها نفس الإحساس بالفتاة الأولى، ثم افترقنا، وصرت متضايقاً جداً.
الفترة هذه أنا خاطب، والتي خطبتها فيها المواصفات التي أنا أبحث عنها، فهي جميلة وملتزمة، ومن أسرة جيدة، وبقيت 4 شهور، وفي البداية لمدة أكثر من شهرين كانت عندي سعادة لا توصف بها، وكلما تمر ذكراها ببالي أكون سعيداً، وأنا طبيعة عملي بالقاهرة، وأنتظر اليوم الذي أنزل فيه إجازة لأجل أن أراها.
جاءني فجأة مرة واحدة إحساس بأني لا أريدها، وبدون أسباب معينة، وشعرت بضيق، ولازمني التفكير طول الليل، وأشعر بانقباض بدون سبب، وضعفت شهيتي للأكل، وكذلك الرغبة في الكلام مع أي أحد.
ما تشخيص حالتي؟ جزاكم الله خيراً.