السؤال
ابني عنده مشكلة في الكلام نتيجة السفر للخارج، وأنا أتابع مع دكتور هنا في بلدي، زوجي مسافر، ولما كان موجوداً لم يكن يتحمل مسؤوليته، ولا يذهب معي للدكتور، هناك مشاكل بيننا، هو سافر وأنا بقيت في بلدنا لكي أكمل جلسات التخاطب لابني و-الحمد لله- حصل تحسن، زوجي قال لي: إنه يجب أن أرجع.
طلبت منه أن ينتظر حتى تنتهي الجلسات، تحدث مع الدكتور، وقال له إنه يحتاج فقط أسبوعين حتى لا يحصل تأخر في الكلام لو سافر مرة أخرى، لكنه رافض.
زوجي يسيء لي كثيرًا، ويشتمني ويذكر أهلي بسوء، كل كلامه: "لو لم تسافري، ربنا لن يسامحك؛ لأنك تعصين أوامري، وأنا أعلم بمصلحة ابني"، علماً أنه كان يتركنا كثيرًا في بلدنا، وكثير من الأوقات لا يسأل عنا، أنا التي كنت آخذ ابني للدكتور حتى وهو -أي زوجي- في البلد.
أنا أريد أن أكمل جلسات ابني، لكنني خائفة أن أكون أعصي ربنا إذا لم أسمع كلامه، فماذا أفعل؟