السؤال
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته.
أحتاج استشارتكم، فأنا في حيرة من أمري.
أنا شاب عمري 21 سنة تقريبًا، منذ فترة قصيرة تعرفت إلى فتاة، فأحبتني. أنا أرفض هذا الأمر، إلا إن الأمر اختلف بعد معرفتي بهذه الفتاة، لقد استطاعت أن تغير نظرتي لهذا الأمر، فأصبحنا نتحدث، وكانت الأمور بيننا تسير بشكل جيد، وأهلي على علم بذلك، واتفقنا على إتمام الأمر بشكل رسمي بعد تخرجها -إن شاء الله-.
وعند جلوسي ذات يوم مع صاحبي جاءت سيرة هذه الفتاة، وأخبرني أنها قد خرجت مع شاب إلى شقة وحدث بينهما ما حدث إلا إنها ما زالت بنتًا، فكدت أجن عند سماعي لهذا الخبر!
عدت للمنزل ومباشرة اتصلت بها وسألتها، فلم تنكر الأمر، وأخبرتني بكل شيء، وقالت إنها كانت تنوي إخباري بالأمر لكنها خشيت أن تخسرني، وقد حدث هذا الأمر معها قبل سنتين، وكان عمرها 18 سنة، وكانت جاهلة، وهي يتيمة الأب وليس لديها من ينصحها ويرشدها، وأقسمت بالله بأنها نادمة على ما حصل منها، وقد اعتمرت مرتين، وهي الآن ملتزمة جدًّا، ومطيعة لله تبارك وتعالى.
لا أعرف ما أفعل، هل أكمل معها أم ماذا أفعل؟