السؤال
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
أنا فتاة عمري 20 سنة، طالبة جامعية، تقدم ابن عمي لخطبتي منذ خمسة أشهر، كنت مترددة في البداية، لكن بعد التفكير وافقت، إلا إنه أخبرني بأنه كان على تواصل مع فتاة أخرى أثناء ترددي؛ مما أثر على علاقتنا، وجعلني أعيد التفكير من جديد، خاصة بعد أن قال: إنه سيفكر في موضوع عملي (عن بعد) بعد الزواج، وعندما تطرقت للموضوع مرة أخرى قال: إنه غير موافق على الفكرة.
علمًا بأنني أريد العمل لتحقيق بعض أهدافي، وما زاد توتري هو حكم عمل المرأة، خاصة أنني أعيش في بلد لا يخلو من الاختلاط، وبحثت كثيرًا في مسألة العمل، ووجدته مباحًا، لكن مع ضرورة التقيد بالضوابط الشرعية، فما هي هذه الضوابط الشرعية بالتفصيل فضلًا؟ وأقصد هل التقيد بتلك الضوابط مطلوب في حال الاختلاط مع الرجال، أو ماذا؟
لاحظت أيضًا أني أخاف كثيرًا من فكرة الزواج، وأشعر بالضيق والاضطراب عند النوم، فصليت الاستخارة ولم أفهم الاستجابة أو العلامات، وحاليًا أشعر بالضياع، حتى في مسألة ما هو الأفضل للمرأة، وأنا فتاة ذات أهداف نبيلة وأرغب في العمل لفعل الخير، ونفع والدي، ورد جميلهما ولو قليلاً، وخاطبي شخص ملتزم بصلاته، وهو إنسان جيد، أرجو الرد والمساعدة.
بارك الله فيكم.